الملك ساهم في خطاباته بتغير موقف رؤساء دول الغرب بدعم الإحتلال الصهيوني
المجالي يكشف اللحظات الاخيرة في حياة الحسين والجنازة الاستثنائية
في ظل الظروف الحالية لست مع تسليح الشعب
لو انتصر الاحتلال الصهيوني سيكون الأمر خطيرا جدا
حاوره : عبد العزيز الخالدي
فيديو : علاء البطاط
حل النائب ونائب رئيس الوزراء ورئيس التشريفات الملكية الأسبق أيمن المجالي ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية في لقاء كشف فيه الكثير من الاسرار والمعلومات الهامة في عدد من المواقع التي تسلم دفتها ..
واستهل المجالي حديثه مع "رم" عن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك تجاه غزة معرباً عن اعتزاز جميع مكونات الشعب الأردني بهذا الموقف ، وقال المجالي منذ السابع من أكتوبر إلى الآن وقف جلالة الملك مع الأهل في غزة بالرغم من كل الظروف المادية الصعبة وارتباطات المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعم أميركا للأردن في موازناتها السنوية ..
وأضاف المجالي :
"حديث جلالة الملك وزياراته الخارجية للدول الأوروبية ساهم بشكل كبير في تعزيز موقف الأردن وبفضل خطابات جلالة الملك وولي العهد الأثر الكبير في انعكاس الموقف الغربي تجاه هذه الحرب والتخفيف من ويلاتها..
واستذكر المجالي ما يسميه الأردنيون بحادثة الرئاسة التي استشهد على إثرها دولة الشهيد الراحل هزاع المجالي ومن معه في دار رئاسة الوزراء ، وقال " كنت أبلغ إحدى عشرَ عاماً من عمري ، وكنا أنا وأخي أمجد في بيروت وعند رجوعهم لعمان تم إبلاغنا باستشهاد والدنا دولة الشهيد هزاع المجالي وكان لوفاته أثر كبير في تغيير حياتنا"، مضيفاً " الشعب الأردني يقدر من يخدمه".
وعلى صعيد آخر استحضر المجالي وفاة الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه واللحظات الأخيرة له وكيف تمت الاستعدادات الأخيرة لمراسم تأبين الراحل الكبير وتحدث المجالي عن سفر الملك الحسين الأخير طلب مني البقاء مع ولي العهد الأمير عبدالله بن الحسين آنذاك ، قائلاً " وردني إتصال وتم إبلاغي بأن جلالة الملك الحسين بن طلال ونتيجة زراعة النخاع العظمي أصيب بجلطة وأن الأمور تتجه للأسوأ"، مضيفاً " لقد قُمت بالإستئذان من ولي العهد الأمير عبدالله بن الحسين آنذاك لعقد اجتماع حضره كبار رجالات الدولة ووضعنا خطة عمل لأن الأمور باتت واضحه لنا أن جلالة الملك الحسين بن طلال حالته الصحية تشير إلى الوفاة ...
وأضاف المجالي لقد أتى للأردن لحضور جنازة الملك الحسين ما بين سبعون إلى خمسةٌ وسبعون من رؤساء دول وحكومات وممثلين عن دول عالمية وقدم ما عدده مئة وثلاثة طيارات إلى المملكة ..
وفي سؤال لـ "رم" حول رأيه في أداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة أجاب المجالي في بأن الظروف الحالية التي تمر بها المملكة صعبه وقدوم الدكتور بشر أتى في مرحلة صعبة وازاد العوامل المادية تؤثر على أي صانع قرار في الأردن على حد تعبيره..
وتحدث المجالي عن ضرورة البدء بعملية الإصلاح الإداري لتصحيح المسار ولتسهيل على المستثمرين من أجل الإستثمار في الأردن مضيفاً بأن القطاع العام لا يستطيع استعياب كل شيء
وحول رأيه في أداء مجلس النواب التاسع عشر قال المجالي أن مجلس النواب يضم قامات مميزة ولكن الظروف الصعبة حالت دون ظهورهم بصورة ترضي المواطن ذاكراً أن المواطن الأردني لا يسمح لك بأن تكون نائب وطن ..
وأكمل المجالي أن القاعدة الشعبية للنائب لا تسمح له بالقيام بدوره التشريعي على أكمل وجه وذلك بسبب أن كل قاعدة انتخابية تريد من مرشحها أن يكون نائب خدمات ..
وفيما يخص موضوع التهجير وتسليح الشعب الأردني ذكر المجالي موقف جلالة الملك المتقدم والقوي مستشهداً بخطاب جلالة الملك بأن أي محاولة تهجير هي إعلان حرب محتفظاّ بحق الفلسطينيين بحل الدولتين ..
وازاد " لو قدر لـلإحتلال الصهيوني الإنتصار في المعركة الأمر سيكون خطيراً جداً "
وحول تسليح الشعب قال المجالي " في ظل الظروف الحالية لست مع تسليح الشعب وإنشاء جيش شعبي لأن التكلفة المادية عالية والظروف لا تسمح ولكن إذا دعى الموقف لذلك لا مانع من تسليح الشعب "
وختم المجالي لقائه بالحديث عن شخصيات سياسية وقال المجالي عن دولة "عبدالرؤوف الروابدة " مظهره غير مافي قلبه وداخله إنسان طيب "
وحول معالي أمجد المجالي قال " يجب أن يكون لكل إنسان سقف ويجب أن يكون الجميع مع النظام "